كمان احبج وانا ميت

في يوم ككل يوم يمر على شخص بائس حزين بعد جرح من حب قديم عائش بلا روح في عالم مليء ببعض البشر الذين هم أشبه بالحيوان … يمل دوما من الحياة ولا يرغب بالعيش فيها, يريد الانتقال إلى مكان ضيق تحت الأرض يسمى بالقبر فيعتقد إن هناك ملتقى سعادته …لكن لا يعلم إن هناك شخص ينتظره ليعيد ابتسامته وأمله في الحياة..! بعد نشره لقصة حبه الأولى ليعلم كل شخص بمدى حقارة فتاته الأولى... قراها العديد والعديد من الفتيات والشبان ويراقب تعليقاتهم في حالة صمت محزنه ودموعا باكيه... ليرى ويتفاجأ بأن الكثير مر بما مر به من جرح وحزن وكان اغلبهم الفتيات..! وفي علقت فتاة على قصته ولا يعلم إن حروف تعليقها سوف تتغير حياته وتعود ابتسامته من جديد... فكانت الفتاة أيضا تمر بما مررت به فكانت حزينة بائسة ... ف حاولت الفتاة التعرف على صاحب القصة فبعد مرور بعض الوقت.., أرسلت له رسالة طالبه منه التعرف فتأثرت الفتاة بعد قرأتها للقصة المحزنة وتساقطت دموعها حزنا عليه وعلى هذا العالم السيئ.. بعدما دار الحديث فيمها بينهم لبعض الوقت وتعرفا على ماضي بعضهما وما مر به كل شخص من تجارب حب فاشلة ومؤلمة, لكن لا يعلما إن الحب سوف يعود إلى حياتهم مره أخرى…!! ف كان كل منهم يشعر ببداية الابتسامة .. ف ضاعت اللحظات و الساعات وفيما بينهم الحديث وقليل من الفضفضة فلم يملا من الحديث فاستمر ساعات ,ساعات من ابتسامة مليئة بالحزن والقليل من السعادة وبعد انتهاء حديثهم العميق ذهب كل منهما إلى نومه لكن لا يعلما إن ملتقاهم أيضا في الحلم.. ففي اليوم التالي .... بداء الحديث باشتياق ولهفة وكان كلا منهم سعيد في حديثه مع الأخر ف شعرا بان إحساس يسيطر على قلبهم كان إحساس مليء بالسعادة وأيضا بالحزن الخافت. بعد مرور الوقت من الحديث شعرا كل منهم إن ابتسامته سوف تعود من خلال الأخر فاعترافا لبعضهم البعض ما يشعر به قلبه.., ف اعترفا بإعجاب كل منهم بالأخر.., ودارت الأحاديث فيما بينهم لساعات كثيرة وتعرفا أكثر على بعضهم وبعد سهر طويل ذهب كل منهما لنومه يحلم كل منهما بالأخر لأنه شعر بان ابتسامته سوف تعود إلى حياته من خلال حبهم..! ف اليوم التالي أكملا حديثهم ودارت البسمة على وجه كل منهم واعترفا بحبهم لبعض .., وعاد جزئ بسيط من البسمة والسعادة إلى حياتهم .. وقررا أن كل منهم ينسي الأخر قصة حبه القديمة الفاشلة ويعوضونها بقصة حب جديدة عسى أن تكون مقر ابتسامتهم .. لكن لا تكتمل الحياة إلا بلقاء كل منهم الأخر ف أجسادهم متباعدة لكن قلوبهم متحدة كقلب واحد .... فينتظروا يوم اللقاء.,, يوم لقاء العيون وترابط الأرواح .. لكن كان هناك اعتراف تود أن تعترف به لكن كانت تخشى إن لا يتقبله ويسبب فراقهم ..!! فقالت له أنهم ليس على ديانة واحده ,انها مسيحية..! قرر انه لم يدع اختلاف ديانتهم تفرقهم عن بعض فلا يهمه إن كانت ما كانت أو ما ستكون كل ما يهمه الأمر انها هي بطبيعتها وبروحها الطيبة وابتسامتها الخلابة وعيونها الجذابة فلا يوافق إن تذهب سعادته بعدما جمعهم القدر … ف تواعدا إلا يفرقهم سوى الموت.., ف كانت العقبة في حبهم أنهم يخشون إن عائلة الفتاة لا توافق على شخص مخالف لدينهم فقررت الفتاة الاعتراف لأهلها بأنها تحب شخص مسلم, لكن ما وجدت الفتاة سوى الرفض و الاعتراض على حبها لهذا الشخص فامتلئت حياتهم بالبؤس مره أخرى بسبب هذا الاعتراض بعد لحظات من السعادة ف دارت المشاكل بين الفتاة وأهلها بسب حبهم.. فقررا اجتناب اعتراضات البشر اجمع حتى اعتراض أهل الفتاة فينتظرون اليوم الذي تلتقي بها العيون وانضمام أرواحهم ببعض لتدوم هذه اللحظة حتى أخر أنفاسهم … ف كانت الفتاة كل يوم تعيش بي ولا أتخيل الفراق وهذا وعد من إني لن ادع ما يفرقنا عن بعضنا البعض وسأعيش وسأموت لكي وللحظة من ابتسامتك آيته الأميرة..,وسأضل لحضه بعد لحضه يوما بعد يوم عاما بعد عام أرسم الابتسامة على شفاهك و أدعو أن نبقى سويا مدى الحياة ولا يفرقنا إلا الموت.. بحبك ولا أتخيل أن أعيش يوما بدونك أو بدون سماع صوتك ورؤية حروفك المتناثرة لي.. لا يهمني إن كنتي متعصبة أو مزاجيه بعض الشي أنا احبك كما أنتي بعصبيتك بمزاجيتك أو ربما عنادك ^^ لا يهم ..ما يهمني إني لن ادع سبب لفراقنا .. أحبك وسأضل احبك حتى مماتي