ساحة المعركه

جريئة هيّ كما أشتهّيها
حلوة و مرّة
تجردني من كل أسلحتي
وتعرينّي من جلّدي
حتى الصُرّة
وتدعوني بكل اغراء
الانثى المصرّة
كي أغرز شفاهي على نهديها
وبكل قوة
وأرقصّ بلساني،علي جسده‍ا
رقصّة الجوع والشهوة
جريئة هيّ كما أشتّهيها
حزينة لكنّ
روحها مرحة
خجولة لكنّ
ردودها وقّحة
ملاك بريء
و شيطانة جامّحة
خبيثة. لحظات تهديني العسل
واخري مالحة
ولكنّي رجل أعشقّ أن أموت على مكّرها
وهي تغزلّ ظهري بأظافرها الجارّحه
جريئة هيّ كما أشتهّيها
قطعة من الجنّة
وقطعة من النار
لا تجيد الحديت ولكنها
تدير بجسدها دفّة الحوار
تشعلني بانفاسها الملتهبه
ثم تلقيني في بحر الانتظار
وهي تعلم اني رجلأكره
أن اتلاطمّ عبثا فوق البحار
فيثور بركاني متحدياً جرأته‍ا
.. وعيونها الذبّاحة
فاستل سيفي في بحر شهوتها
..المعجونة بالوقاحه
واُنطلقُ مُدمراً جسدها
كما لو كنت التتار
وتتسارع شهقاتها ،،تتعاقب
كما ليّل و نهار
وتُعلن خضوعها"تعالْ بسرعه يا سيدي
فلطالما تمنيتُ
أن أضاجّع هذا الانتّحار"
على حافة الشهقة
أسّتعمر أنفاسّها
وأرفع على جسّدها الراية
وأقيمُ مملكة جنوني علي عرشها
أُغمِدُ سيفي فيه‍
وه‍و يقطُر غواية
فتصرٌخ "لابأس باستيطان يأتي علي
هيئتكِ سيدي
قد باتُ الاحتلالُ منكَ غايه‍