بحـث
المواضيع الأخيرة
سبتمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 |
لبر الوالدين
صفحة 1 من اصل 1
لبر الوالدين
(أَقْبَلَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ أَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ قَالَ فَهَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ قَالَ نَعَمْ بَلْ كِلَاهُمَا قَالَ فَتَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا)
هذا الحديث له عِدَّة روايات، من هذه الروايات ؛ قال: أحَيٌّ والِدَيك ؟ قال: نعم فقال: ففيهما فجاهِد، وفي رواية ثالثة: فالْزَمْهُما فإنّ الجَنّة عِنْدَ رِجْلَيْهِما، لكنّ العلماء وقفوا عن هذه الأحاديث التي تؤْثِرُ بِرَّ الوالدين عن الجهاد في سبيل الله.
العلماء اسْتَنبطوا أنَّه إنْ كانت بالوالدين حاجات مُلِحَّة، كأن يكون الأب عاجزًا، أو مريضًا، ليس له أحد إلا ابنهُ، حينما تكون هناك حاجات مُلِحَّة عند الوالدين، وحينما يكون الجهاد مندوبًا، وليس مفروضًا، إذا اقْتَحَمَ العدوّ دِيار المسلمين، يُصْبحُ الجهاد فرضًا، إذا كان الجهاد فرضًا، وإذا كانت حاجات الآباء والأمّهات مُلِحَّة، عندئذٍ النبي عليه الصلاة والسلام يؤْثِرُ بِرّ الوالدين عن الجهاد في سبيل الله.
وما قولُكُم أنَّ الإنسان مأمورٌ أن ُتابِعَ بِرَّهُ لِوَالِدَيْه بعد موتِهِما، فجاءَ رجلٌ إلى رسول الله وقال: توفّي والدايْ فهل بقيَ عليّ مِن بِرّهما شيء ؟ قال: نعم، أربعة أشياء ؛ أن تُصَلِّي عليهما، وأن تَدْعُوَ لهما، وأن تُنْفِذَ عهْدهما، وأن تَصِلَ صديقهما، وأن تَصِلَ الرَّحِمَ التي لمْ يكن لها صِلَة إلا بهما فهذا الذي بقِيَ عليك منْ بِرّهما بعد موتهما.
وروى الإمام مسلم عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ كَانَ لَهُ حِمَارٌ يَتَرَوَّحُ عَلَيْهِ إِذَا مَلَّ رُكُوبَ الرَّاحِلَةِ وَعِمَامَةٌ يَشُدُّ بِهَا رَأْسَهُ فَبَيْنَا هُوَ يَوْمًا عَلَى ذَلِكَ الْحِمَارِ إِذْ مَرَّ بِهِ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَلَسْتَ ابْنَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ قَالَ بَلَى فَأَعْطَاهُ الْحِمَارَ وَقَالَ ارْكَبْ هَذَا وَالْعِمَامَةَ قَالَ اشْدُدْ بِهَا رَأْسَكَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ أَعْطَيْتَ هَذَا الْأَعْرَابِيَّ حِمَارًا كُنْتَ تَرَوَّحُ عَلَيْهِ وَعِمَامَةً كُنْتَ تَشُدُّ بِهَا رَأْسَكَ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
(إِنَّ مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ وَإِنَّ أَبَاهُ كَانَ صَدِيقًا لِعُمَرَ)
هذا الحديث له عِدَّة روايات، من هذه الروايات ؛ قال: أحَيٌّ والِدَيك ؟ قال: نعم فقال: ففيهما فجاهِد، وفي رواية ثالثة: فالْزَمْهُما فإنّ الجَنّة عِنْدَ رِجْلَيْهِما، لكنّ العلماء وقفوا عن هذه الأحاديث التي تؤْثِرُ بِرَّ الوالدين عن الجهاد في سبيل الله.
العلماء اسْتَنبطوا أنَّه إنْ كانت بالوالدين حاجات مُلِحَّة، كأن يكون الأب عاجزًا، أو مريضًا، ليس له أحد إلا ابنهُ، حينما تكون هناك حاجات مُلِحَّة عند الوالدين، وحينما يكون الجهاد مندوبًا، وليس مفروضًا، إذا اقْتَحَمَ العدوّ دِيار المسلمين، يُصْبحُ الجهاد فرضًا، إذا كان الجهاد فرضًا، وإذا كانت حاجات الآباء والأمّهات مُلِحَّة، عندئذٍ النبي عليه الصلاة والسلام يؤْثِرُ بِرّ الوالدين عن الجهاد في سبيل الله.
وما قولُكُم أنَّ الإنسان مأمورٌ أن ُتابِعَ بِرَّهُ لِوَالِدَيْه بعد موتِهِما، فجاءَ رجلٌ إلى رسول الله وقال: توفّي والدايْ فهل بقيَ عليّ مِن بِرّهما شيء ؟ قال: نعم، أربعة أشياء ؛ أن تُصَلِّي عليهما، وأن تَدْعُوَ لهما، وأن تُنْفِذَ عهْدهما، وأن تَصِلَ صديقهما، وأن تَصِلَ الرَّحِمَ التي لمْ يكن لها صِلَة إلا بهما فهذا الذي بقِيَ عليك منْ بِرّهما بعد موتهما.
وروى الإمام مسلم عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ كَانَ لَهُ حِمَارٌ يَتَرَوَّحُ عَلَيْهِ إِذَا مَلَّ رُكُوبَ الرَّاحِلَةِ وَعِمَامَةٌ يَشُدُّ بِهَا رَأْسَهُ فَبَيْنَا هُوَ يَوْمًا عَلَى ذَلِكَ الْحِمَارِ إِذْ مَرَّ بِهِ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَلَسْتَ ابْنَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ قَالَ بَلَى فَأَعْطَاهُ الْحِمَارَ وَقَالَ ارْكَبْ هَذَا وَالْعِمَامَةَ قَالَ اشْدُدْ بِهَا رَأْسَكَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ أَعْطَيْتَ هَذَا الْأَعْرَابِيَّ حِمَارًا كُنْتَ تَرَوَّحُ عَلَيْهِ وَعِمَامَةً كُنْتَ تَشُدُّ بِهَا رَأْسَكَ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
(إِنَّ مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ وَإِنَّ أَبَاهُ كَانَ صَدِيقًا لِعُمَرَ)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أغسطس 02, 2018 12:48 pm من طرف thala
» اضرار الدوره الشهريه
السبت مارس 26, 2016 8:19 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» زوجك مش هيبعد عنك ابدا
السبت مارس 26, 2016 8:17 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» وصفه للزوجه المهجوره
السبت مارس 26, 2016 8:13 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» لمنع الحسد
السبت مارس 26, 2016 8:11 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» الطفل لا ينام بين ابويه
السبت مارس 26, 2016 8:09 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» لعدم بكاء الاطفال
السبت مارس 26, 2016 8:07 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» احذرو اكبر النصابين في الروحانيات
السبت مارس 26, 2016 8:05 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» اقل سعر في جلب الحبيب
السبت مارس 26, 2016 7:58 pm من طرف الشيخ جمال البدوي