اوراق الملوخيه

تعتبر أكلة الملوخية من الأكلات المصرية القديمة، وانتقلت إلى البلدان العربية تباعا، وإمتدت حتى أصبح أكل الملوخية موضة منتشرة لاسيما فى الشرق الأقصى خلال السنوات العشر الماضية، وعلى الرغم من أن الملوخية يرجع أصلها إلى مصر. ويقدر اليابانيون والكوريون الملوخية لاحتوائها على مستويات من البروتين وحمض الفوليك أكثر من أى نبات ورقى أخضر آخر. وتحتوى الملوخية أيضا على مستويات أكبر من الكالسيوم والحديد والمغنسيوم والمعادن الأخرى، قلما تجدها في السبانخ أو الخضروات المماثلة.
يقال أن الملوخية اليابسة مفيدة ومغذية للجسم أكثر من الملوخية الطازجة، بتحليل الملوخية وجد أن 100 جرام منها تحتوى الأتى:
■الملوخية الخضراء تحتوى على 4% بروتين تقريبا أما اليابسة فتحتوى على حوالى 22% بروتين.
■الملوخية الخضراء تحتوى على حوالي نصف في المائة دهون بينما اليابسة تحتوى على 2% دهون.
■الملوخية الخضراء تحتوى على 1.5% ألياف بينما اليابسة تحتوى على حوالى 11% ألياف.

القيمة الغذائية للملوخية
■تعتبر الملوخية من أغنى الخضراوات الورقية بفيتامين (A) وتحتفظ به حتى بعد الطبخ أو التجفيف.
■ثبت علميا بأن المادة الغروية (المخاطية) الموجودة بورق الملوخية لها تأثير ملين ومهدئ لأغشية المعدة والأمعاء لإحتواء أوراقها على الألياف فهى تكافح الإمساك بشكل فعال.
■أثبتت الأبحاث أن تناول الملوخية يساعد على تهدئة الأعصاب وتقوية البصر وتنشيط ضربات القلب كما تساعد فى علاج ضغط الدم المنخفض وهبوط الطاقة والوهن الجسدى.
■تحتوى الملوخية على نسبة جيدة من فيتامين (B) الذى يحمى الجسم من الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).
■الملوخية تمنع تكون حصى المثانة والكلى وإلتهابات المسالك البولية.
■الملوخية من أغنى الخضراوات إحتواء على مادة الكاروتين بنسبة تفوق ما يوجد فى الجزر، ومادة الكاروتين تتحول فى الجسم إلى فيتامين (A) الذى يساعد على زيادة مقاومة الجسم للإلتهابات والأمراض والذى يؤدى نقصه بالجسم إلى ضعف الرؤية ليلا (العشى الليلى.)
■إذا كنت من الذين يكرهون الدواء أو لا يستطيعون تعاطى أقراص المسكنات والمضادات الحيوية أو من الذين يخافون من وخز الحقن فيكفيك تناول أكلة ملوخية لتستريحى من آلامك.
■أثبت علماء المركز القومى للبحوث بمصر أن الملوخية لها العديد من الفوائد الصحية، حيث تقوى القلب والنظر وتزيد القدرة الجنسية لدى الرجال، وتخفف من متاعب الجهاز الهضمى والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية.
■يقول الدكتور فوزى الشوبكي أستاذ ورئيس قسم التغذية بالمركز القومى للبحوث بمصر أن الملوخية تعد وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوى على كمية وفيرة من الفيتامينات (A) و(B) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم.
■أكثر ما يميز الملوخية عن غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أياً من مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهى، كما هو الحال مع أغذية أخرى مماثلة.
■يتوافر المنجنيز بكميات وفيرة في الملوخية والذى يعد ضروريا لتوليد هرمون الأنسولين الذى يضبط مقدار السكر فى الدم ويكافح هشاشة العظام ويبعد شبح العقم الذى ينتج من نقص المنجنيز فى الجسم.
■تحتوى الملوخية على كميات كبيرة من مضادات أكسدة فى شكل فيتامين (E).

أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الملوخية تقي المرء من الإصابة بمرض البلاجرا، نظراً لاحتوائها علي حمض النيكوتنيك .. كما ثبت علمياً أن الملوخية لها دور فعال في الوقاية من الأمراض، كما أنها تحفظ لقرنية العين بريقها وتألقها، وتزيد الشهية إلي الطعام، وتخفف من التوتر العصبي.. ويرجع ذلك لغني الملوخية بفيتامين (أ) فضلاً عن ذلك فهي تقي المسالك البولية من الالتهابات وتكون الحصيات، كما تقي من الإمساك، نظراً لاحتوائها علي الألياف السيليولوزية. ومن المعروف أيضاً، أن الملوخية تحتوي علي نسبة عالية من الأحماض الأمينية التي تصل إلي حوالي 30%، كما تحتوي علي نسبة 15% من المواد الدهنية، و2% من المواد السكرية، وذلك إلي جانب بعض المواد الغروية والنشوية والراتنجية، والأملاح المعدنية من الحديد والفوسفور والماغنسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والكلور والكبريت.