بحـث
المواضيع الأخيرة
سبتمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 |
دول المشرق والسريانيه
صفحة 1 من اصل 1
دول المشرق والسريانيه
خارطة محافظة نينوى وتظهر فيها الأقضية المكونة لسهل نينوى التي تعتبر فيها السريانية لغة رسمية.لا تزال
اللغة السريانية حيّة بكافة لهجاتها وتشكل لغة مخاطبة في عدة مناطق انتشارها التاريخي، في العراق تعتبر
السريانية ثالث لغة بعد العربية والكردية، وتنتشر اللهجة الشرقية بشكل أساسي بين ناطقيها مع وجود عدد من
الاستثناءات،9 ينص دستور العراق على اعتبار اللغة السريانية لغة رسمية في المناطق التي يشكل الناطقين بها
كثافة سكانية،[81] الأمر المطبق في محافظة نينوى التي تعتبر مركز الثقل الرئيسي للغة السريانية، وتعتبر لغة
رسمية في أقضية الحمدانية وبخديدا وبرطلة وكرمليس وتلكيف والشيخان، إضافة إلى إلى قضاء سميل في
محافظة دهوك وقضاء شقلاوة في محافظة أربيل، بينما تنتشر في عدد آخر من قرى شمال العراق وأقضيته وإنما
دون الاعتراف بها كلغة رسمية، إلى جانب انتشارها بفعل الهجرة من الريف إلى المدينة في المدن الكبرى
خصوصًا بغداد والبصرة.[82] فضلاً عن ذلك تدرس اللغة السريانية في بعض المدارس الحكومية في بغداد
وسهل نينوى وكذلك في محافظات دهوك وأربيل وكركوك إلى جانب العربية والكردية والإنجليزية.[83]
في سوريا لا تزال اللغة السريانية حية خصوصًا في المحافظات الشمالية كحلب والحسكة، وتنتشر باللهجتين
الشرقية والغربية، انعكاساً للتنوع الطائفي بين السريان، بحيث تنتشر اللهجة الشرقية بين أبناء كنيسة المشرق
الآشورية والكنيسة الكلدانية في حين تنتشر اللهجة الغربية بين أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنيسة
السريانية الكاثوليكية. يوجد أيضًا من يتحدث لهجة سريانية غريبة وأقرب إلى الآرامية التي تحدثها يسوع في
منطقة معلولا شمال دمشق وثلاث قرى مجاورة ويبلغ عددهم حوالي 18,000 نسمة، وتسمى هذه اللهجة التي
تستعمل الأبجدية السريانية باسم "اللهجة الآرامية السريانية".[84] أسست الحكومة السورية معهدًا لتعليم اللغتين
الآرامية والسريانية في معلولا،[85] كذلك تعلم الطوائف المسيحية السريانية اللغة للإكليروس والمواطنين كلغة
طقسية.
أما في تركيا بحدودها الحالية، فقد كانت السريانية منتشرة بكثافة فيها، خصوصًا في قسمها الجنوبي، إذ شكلت
الرها ونصيبين، إلى جانب المدن التاريخية السريانية كماردين وآمد10، كما احتضنت المنطقة البطريركية
السريانية الأرثوذكسية من القرن السادس وحتى أوائل القرن العشرين، حيث شهدت المنطقة سلسلة من المجازر
قامت بها الدولة العثمانية بحق سريان تلك المناطق خلال الحرب العالمية الأولى، ما أدى في الوقت ذاته إلى
نشوء حركة نزوح اتجاه سوريا والعراق، وقد أدت مجازر سيفو إلى مقتل أكثر من ربع مليون من المسيحيين
التابعين للطوائف السريانية.[86][87] أما في الوقت الراهن يقتصر وجود اللغة السريانية على عدد من القرى
في طور عابدين، التي تتحدث بلهجة خاصة من السريانية الغربية تسمى بالطورويو نسبة إلى اسم المنطقة.
تنتشر السريانية كذلك في إيران في محافظة آذربیجان الغربیة بين أبناء كنيسة المشرق الآشورية والكنيسة
الكلدانية الكاثوليكية، خصوصًا في مدينتي أرومية وسلماس، وكانت أقدم صحيفة باللغة السريانية عام 1847 قد
صدرت من أرومية باسم زهريرا دباهر. وقد تقلص عدد الناطقين بالسريانية بسبب الهجرة في الوقت الحالي.[88]
كما إيران كذلك الحال في أرمينيا حيث لا تزال اللغة السريانية منطوقة في عدد من القرى قرب العاصمة يريفان،
ويعود السبب الرئيس لتواجد السريان في أرمينيا إلى العلاقات القوية التاريخية بين الطرفين.[89]
هناك دول أخرى لا تزال تحوي على عدد كبير من أتباع الطوائف السريانية، أبرزها الهند حيث على الرغم من
تجاوز عدد أبناء هذه الكنائس 6 مليون نسمة، إلا أن اللغة بحد ذاتها تقتصر على نخبة من الإكليروس، ولبنان
حيث تعلم السريانية في المدارس اللاهوتية للإكليروس، وهناك عدد من المحاولات الأخرى لإحيائها بين العموم،[
90] إلى جانب كونها منطوقة من قبل المهاجرين السريان العراقيين في أعقاب عام 2003
اللغة السريانية حيّة بكافة لهجاتها وتشكل لغة مخاطبة في عدة مناطق انتشارها التاريخي، في العراق تعتبر
السريانية ثالث لغة بعد العربية والكردية، وتنتشر اللهجة الشرقية بشكل أساسي بين ناطقيها مع وجود عدد من
الاستثناءات،9 ينص دستور العراق على اعتبار اللغة السريانية لغة رسمية في المناطق التي يشكل الناطقين بها
كثافة سكانية،[81] الأمر المطبق في محافظة نينوى التي تعتبر مركز الثقل الرئيسي للغة السريانية، وتعتبر لغة
رسمية في أقضية الحمدانية وبخديدا وبرطلة وكرمليس وتلكيف والشيخان، إضافة إلى إلى قضاء سميل في
محافظة دهوك وقضاء شقلاوة في محافظة أربيل، بينما تنتشر في عدد آخر من قرى شمال العراق وأقضيته وإنما
دون الاعتراف بها كلغة رسمية، إلى جانب انتشارها بفعل الهجرة من الريف إلى المدينة في المدن الكبرى
خصوصًا بغداد والبصرة.[82] فضلاً عن ذلك تدرس اللغة السريانية في بعض المدارس الحكومية في بغداد
وسهل نينوى وكذلك في محافظات دهوك وأربيل وكركوك إلى جانب العربية والكردية والإنجليزية.[83]
في سوريا لا تزال اللغة السريانية حية خصوصًا في المحافظات الشمالية كحلب والحسكة، وتنتشر باللهجتين
الشرقية والغربية، انعكاساً للتنوع الطائفي بين السريان، بحيث تنتشر اللهجة الشرقية بين أبناء كنيسة المشرق
الآشورية والكنيسة الكلدانية في حين تنتشر اللهجة الغربية بين أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنيسة
السريانية الكاثوليكية. يوجد أيضًا من يتحدث لهجة سريانية غريبة وأقرب إلى الآرامية التي تحدثها يسوع في
منطقة معلولا شمال دمشق وثلاث قرى مجاورة ويبلغ عددهم حوالي 18,000 نسمة، وتسمى هذه اللهجة التي
تستعمل الأبجدية السريانية باسم "اللهجة الآرامية السريانية".[84] أسست الحكومة السورية معهدًا لتعليم اللغتين
الآرامية والسريانية في معلولا،[85] كذلك تعلم الطوائف المسيحية السريانية اللغة للإكليروس والمواطنين كلغة
طقسية.
أما في تركيا بحدودها الحالية، فقد كانت السريانية منتشرة بكثافة فيها، خصوصًا في قسمها الجنوبي، إذ شكلت
الرها ونصيبين، إلى جانب المدن التاريخية السريانية كماردين وآمد10، كما احتضنت المنطقة البطريركية
السريانية الأرثوذكسية من القرن السادس وحتى أوائل القرن العشرين، حيث شهدت المنطقة سلسلة من المجازر
قامت بها الدولة العثمانية بحق سريان تلك المناطق خلال الحرب العالمية الأولى، ما أدى في الوقت ذاته إلى
نشوء حركة نزوح اتجاه سوريا والعراق، وقد أدت مجازر سيفو إلى مقتل أكثر من ربع مليون من المسيحيين
التابعين للطوائف السريانية.[86][87] أما في الوقت الراهن يقتصر وجود اللغة السريانية على عدد من القرى
في طور عابدين، التي تتحدث بلهجة خاصة من السريانية الغربية تسمى بالطورويو نسبة إلى اسم المنطقة.
تنتشر السريانية كذلك في إيران في محافظة آذربیجان الغربیة بين أبناء كنيسة المشرق الآشورية والكنيسة
الكلدانية الكاثوليكية، خصوصًا في مدينتي أرومية وسلماس، وكانت أقدم صحيفة باللغة السريانية عام 1847 قد
صدرت من أرومية باسم زهريرا دباهر. وقد تقلص عدد الناطقين بالسريانية بسبب الهجرة في الوقت الحالي.[88]
كما إيران كذلك الحال في أرمينيا حيث لا تزال اللغة السريانية منطوقة في عدد من القرى قرب العاصمة يريفان،
ويعود السبب الرئيس لتواجد السريان في أرمينيا إلى العلاقات القوية التاريخية بين الطرفين.[89]
هناك دول أخرى لا تزال تحوي على عدد كبير من أتباع الطوائف السريانية، أبرزها الهند حيث على الرغم من
تجاوز عدد أبناء هذه الكنائس 6 مليون نسمة، إلا أن اللغة بحد ذاتها تقتصر على نخبة من الإكليروس، ولبنان
حيث تعلم السريانية في المدارس اللاهوتية للإكليروس، وهناك عدد من المحاولات الأخرى لإحيائها بين العموم،[
90] إلى جانب كونها منطوقة من قبل المهاجرين السريان العراقيين في أعقاب عام 2003
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أغسطس 02, 2018 12:48 pm من طرف thala
» اضرار الدوره الشهريه
السبت مارس 26, 2016 8:19 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» زوجك مش هيبعد عنك ابدا
السبت مارس 26, 2016 8:17 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» وصفه للزوجه المهجوره
السبت مارس 26, 2016 8:13 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» لمنع الحسد
السبت مارس 26, 2016 8:11 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» الطفل لا ينام بين ابويه
السبت مارس 26, 2016 8:09 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» لعدم بكاء الاطفال
السبت مارس 26, 2016 8:07 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» احذرو اكبر النصابين في الروحانيات
السبت مارس 26, 2016 8:05 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» اقل سعر في جلب الحبيب
السبت مارس 26, 2016 7:58 pm من طرف الشيخ جمال البدوي