بحـث
المواضيع الأخيرة
سبتمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 |
الحضره وطقوسها
صفحة 1 من اصل 1
الحضره وطقوسها
في الاصل احتفال طقوسي صوفي يجرى تنظيمه في مواعيد سنوية محددة كعيد المولد النبوي وليلة القدر ولها صبغة دينية، فتقام فيها حلقات الذكر الدينية الخاصة بكل مناسبة، وهي عادة ما تقام في مساجد الطرق الصوفية أو في بيوتهم أو مزاراتهم أو في ساحة ضريح أحد الأولياء صاحب الطريقة الصوفية. والوجه الآخر للحضرة يتمثل في إقامة طقوس داخل فضاء مغلق أسبوعيا أو في أماكن خاصة لمعالجة المرضى المصابين بالمس الجني على شرف ملوك الجان.
ففي بلدان شمال إفريقيا توجد مزارات صوفية كثيرة يقصدها الناس اعتقادا منهم أن أصحابها يملكون سلطة إخراج الجن والشياطين من أبدان المسحورين المملوكين، وفي باحة المزار تمارس طقوسا سحرية تحت إشراف رئيس فرقة الحضرة الذي عادة ما يكون وسيطا بين المريض وملوك الجان، محاولا إقناعهم بالخروج من جسد كل مريض، مقابل ما يتقربون إليها بما يرضيها. في خضم هذا الوقع السحري تبرز مشاهد رهيبة فترى المرضى يتحولون من أشخاص بسطاء إلى مخلوقات غريبة يبتلعون المسامير والأحجار ويمشون فوق الجمر ويرشفون النار ويطعنون أجسامهم بالسكاكين ويخرزون بعض أعضاءهم بالإبر ويدورون دوارانا متواصلا كأنهم آلات.
والحضرة ليست حفلا لصرع الجن وإخراجه بالقوة، كما هو شائع في الأوساط المؤمنة به، وإنما تعتبر من الطقوس التي يجب إقامتها لإرضائهم وتلبية مطالبهم حسب شروط متفق عليها بين الشيخ الوسيط والجن، ومن بين هذه الشروط إقامة حفل يحضره المرضى فترقص فيه الجن بأجساد الممسوسين، وتستعرض بعض خوارقها مع تقديم بعض القرابين الممثلة في ذبيحة حيوان أو طائر تتوفر فيه أوصاف وشروط معينة.
من شروط قيام الحضرة هو أن يلبس العراف (ة) المنظم للحفل ثوبا مميزا، أبيضا ومنقوشا برسومات، وأما المرأة العرافة فتنقش يدها بالحناء، ويجلس العراف في وسط الحضرة ومن حوله فرقة تدق الطبول، وتنشد الأوراد الخاصة بإخراج الجان، مع الإكثار من الصلاة على النبي. وحين يشتد وقع الرقص، ويرتفع صوت دق الطبول، يبدأ بعضهم يتهاوى الواحد تلو الآخر فتراهم يسقطون صرعى والزبد يخرج من أفواههم. دون ان ننسى الى الاشارة ان المنظم للحفل يقوم بتغيير ثوبه في كل مرة حسب الايقاع المعزوف وحسب والنغمة المنشودة.وكما أشرت سابقا فإن الجن هي من تثير الحركات البهلوانية، وتحرك جسد المريض حسب رنات المزامير وإيقاعات الطبول، وهي كذلك من تجعله يقوم بإدخال السكاكين في بطنه وغرز المسامير في رأسه ووجهه وترقص فوق الجمر وتأكل الزجاج... بعد هذا الجو المشحون بالتوتر واستعراض بعض الخوارق، ينتهي حفل الجذب ويستعيد المرضى وعيهم بعد قيامهم بطقوس ترضي الجان.
وحين تتوقف إيقاعات الطبول ويعود الهدوء إلى ساحة الحضرة، يقوم كل واحد منهم بذبح ديك فوق رأسه ويشرب من دمه المنساب وفي بعض الحالات تشرب العرافة من دم الطير المذبوح وتمسح فمها بخمار جديد لم يستعمل من قبل.
وقد تستمر الحضرة ليوم ثان إذا لزم الأمر، وفي بعض المناطق تدوم أسبوعا كاملا تذبح فيها الحيوانات السوداء كالديكة والمعز. ويشترط أن يكون لون الألبسة سوداء إشارة إلى كون السحر أسودا. واللون الذي يرتده العراف يكون دائما مطابقا للون الجن (اصفر أو أحمر ..)، ولذلك غالبا ما نجد المجانين يضعون أشرطة قماش بلون أحمر أو أصفر على رؤوسهم دلالة على اسم القبيلة التي ينتمي إليها الجن كبني الأحمر وبني الأصفر.
قبل انتهاء الحضرة توزع وجبات القرابين الحيوانية على الحضور دون استعمال الملح فيها ويطلق على هذا النوع من الطعام (بالحلو والمسوس)، وهذا الشرط يكون ملزما في أطعمة الحضرة، اعتقادا منهم أن الجن تأكل منها ولا تحب طعاما يضاف إليه الملح. يتناول أصحاب الحضرة من الحلو والمسوس ويرش المكان ببقايا الطعام ويدهنون به أجسادهم. وفي خضم هذا الجو الاحتفالي يقوم بعض الأشخاص المشرفين على الحضرة بجمع المال من الحضور لفائدة العراف أو العرافة، وتوزيع بركة العراف من الحليب والتمر والسكر والجاوي على الحضور والمرضى. وقد تخصص آخر ساعات الحفل بتقديم أموال في شكل هدايا لصاحب الحضرة شكرا وتقديرا وعرفانا لما قدمه لعلاج المرضى.
ففي بلدان شمال إفريقيا توجد مزارات صوفية كثيرة يقصدها الناس اعتقادا منهم أن أصحابها يملكون سلطة إخراج الجن والشياطين من أبدان المسحورين المملوكين، وفي باحة المزار تمارس طقوسا سحرية تحت إشراف رئيس فرقة الحضرة الذي عادة ما يكون وسيطا بين المريض وملوك الجان، محاولا إقناعهم بالخروج من جسد كل مريض، مقابل ما يتقربون إليها بما يرضيها. في خضم هذا الوقع السحري تبرز مشاهد رهيبة فترى المرضى يتحولون من أشخاص بسطاء إلى مخلوقات غريبة يبتلعون المسامير والأحجار ويمشون فوق الجمر ويرشفون النار ويطعنون أجسامهم بالسكاكين ويخرزون بعض أعضاءهم بالإبر ويدورون دوارانا متواصلا كأنهم آلات.
والحضرة ليست حفلا لصرع الجن وإخراجه بالقوة، كما هو شائع في الأوساط المؤمنة به، وإنما تعتبر من الطقوس التي يجب إقامتها لإرضائهم وتلبية مطالبهم حسب شروط متفق عليها بين الشيخ الوسيط والجن، ومن بين هذه الشروط إقامة حفل يحضره المرضى فترقص فيه الجن بأجساد الممسوسين، وتستعرض بعض خوارقها مع تقديم بعض القرابين الممثلة في ذبيحة حيوان أو طائر تتوفر فيه أوصاف وشروط معينة.
من شروط قيام الحضرة هو أن يلبس العراف (ة) المنظم للحفل ثوبا مميزا، أبيضا ومنقوشا برسومات، وأما المرأة العرافة فتنقش يدها بالحناء، ويجلس العراف في وسط الحضرة ومن حوله فرقة تدق الطبول، وتنشد الأوراد الخاصة بإخراج الجان، مع الإكثار من الصلاة على النبي. وحين يشتد وقع الرقص، ويرتفع صوت دق الطبول، يبدأ بعضهم يتهاوى الواحد تلو الآخر فتراهم يسقطون صرعى والزبد يخرج من أفواههم. دون ان ننسى الى الاشارة ان المنظم للحفل يقوم بتغيير ثوبه في كل مرة حسب الايقاع المعزوف وحسب والنغمة المنشودة.وكما أشرت سابقا فإن الجن هي من تثير الحركات البهلوانية، وتحرك جسد المريض حسب رنات المزامير وإيقاعات الطبول، وهي كذلك من تجعله يقوم بإدخال السكاكين في بطنه وغرز المسامير في رأسه ووجهه وترقص فوق الجمر وتأكل الزجاج... بعد هذا الجو المشحون بالتوتر واستعراض بعض الخوارق، ينتهي حفل الجذب ويستعيد المرضى وعيهم بعد قيامهم بطقوس ترضي الجان.
وحين تتوقف إيقاعات الطبول ويعود الهدوء إلى ساحة الحضرة، يقوم كل واحد منهم بذبح ديك فوق رأسه ويشرب من دمه المنساب وفي بعض الحالات تشرب العرافة من دم الطير المذبوح وتمسح فمها بخمار جديد لم يستعمل من قبل.
وقد تستمر الحضرة ليوم ثان إذا لزم الأمر، وفي بعض المناطق تدوم أسبوعا كاملا تذبح فيها الحيوانات السوداء كالديكة والمعز. ويشترط أن يكون لون الألبسة سوداء إشارة إلى كون السحر أسودا. واللون الذي يرتده العراف يكون دائما مطابقا للون الجن (اصفر أو أحمر ..)، ولذلك غالبا ما نجد المجانين يضعون أشرطة قماش بلون أحمر أو أصفر على رؤوسهم دلالة على اسم القبيلة التي ينتمي إليها الجن كبني الأحمر وبني الأصفر.
قبل انتهاء الحضرة توزع وجبات القرابين الحيوانية على الحضور دون استعمال الملح فيها ويطلق على هذا النوع من الطعام (بالحلو والمسوس)، وهذا الشرط يكون ملزما في أطعمة الحضرة، اعتقادا منهم أن الجن تأكل منها ولا تحب طعاما يضاف إليه الملح. يتناول أصحاب الحضرة من الحلو والمسوس ويرش المكان ببقايا الطعام ويدهنون به أجسادهم. وفي خضم هذا الجو الاحتفالي يقوم بعض الأشخاص المشرفين على الحضرة بجمع المال من الحضور لفائدة العراف أو العرافة، وتوزيع بركة العراف من الحليب والتمر والسكر والجاوي على الحضور والمرضى. وقد تخصص آخر ساعات الحفل بتقديم أموال في شكل هدايا لصاحب الحضرة شكرا وتقديرا وعرفانا لما قدمه لعلاج المرضى.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أغسطس 02, 2018 12:48 pm من طرف thala
» اضرار الدوره الشهريه
السبت مارس 26, 2016 8:19 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» زوجك مش هيبعد عنك ابدا
السبت مارس 26, 2016 8:17 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» وصفه للزوجه المهجوره
السبت مارس 26, 2016 8:13 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» لمنع الحسد
السبت مارس 26, 2016 8:11 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» الطفل لا ينام بين ابويه
السبت مارس 26, 2016 8:09 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» لعدم بكاء الاطفال
السبت مارس 26, 2016 8:07 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» احذرو اكبر النصابين في الروحانيات
السبت مارس 26, 2016 8:05 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» اقل سعر في جلب الحبيب
السبت مارس 26, 2016 7:58 pm من طرف الشيخ جمال البدوي