الشبشبات

الشبشبات
هذا السجع المسمى عند أهل مصر با لشبشبه
هو أسرع وأخطر أنواع السحر وهو أيضا أسهل
بدرجة أن نساء مصر فى العصور القديمة ونساء
المغرب ونساء السودان يستخدمنه بسهولة ويسر
وهو عبارة عن نصيحه المجربه للجارة او الصديقه
أو الابنه ومن العجيب أن من بستخدمنه لا يشترط
عليهن أن يكن متعلمات فقط يحفظن السجع والطريقة
وهى تسمى با لشبشبة لاْْن البعض منهن بستخدمن
الشباشب بتخبيط منتظم يشبه الموسيقى الايقاعية أثناء
تلاوة السجع وتكون المرأءة متجردة من ملابسها أحيانا
ولاكن فى كل الشبشبات تكون المراءة بلا غطاء للراس
وتسرح شعرها باصابعها والشبشبات فى الغالب
تكون لجلب الرجال أو العكس ومنها للطلاق ومنها للمرض
ومنها لقضاء المصالح لدرجة أشد من سلب الادارة ومنها وهى الاخطر للموت
با انفجار المرارة أو بالحرق أنتحارا بان تشعل النار فى نفسها أويشعل النار فى نفسه
أى من قرأئت عليه أو عليها الشبشبه أى الغريم أو العدووأعلموايا سادة أن الشبشبات ليس لها حل كما هو معروف أن لكل عمل من الاعمال العلوية أو السفلية له حل ولاكن الشبشبات ليس لها حل أبدا ولا بد من المستخدمه هى التى تقراء نفس الشبشبة
ولاكن بالحل وترك الغريم أى بعد أمرها فيعد الحل أمران وليس أمر ا وحدا ولهذا فأن هذا السجع أو الشبشبات هى أخطر واشمل و أسهل من جميع علومنا والشبشبات يستخدم فيها حبوب وبخور وعطارة وكلمات وكل ذلك متاح
وبعض الشبشبات تخاطب شىء معين مثل البان أو الكسبره أو الشيح او الملح ومنها من تخاطب فيه نجم معين أو كوكب مثل نجمه العشاء ونجمه الصباح والشمس والقمر ومنها من تخاطب فيه أشياء أخرى وأعلموا ياسادة أن المخاطبه ليس للشىء بعينه ولاكن لكل شىءخلقه الرحمن روحانيه خاصة به وحدة وذالك معروف فى علم الطبيعة وسحر الطبيعة فا المخاطبه لروحانئية هذا الشىء جماد أونجم أو كوكب او شىء معنوى مثل شبشبهالايام فا المخاطبه ليوم بعينه مثل شبشبه الاحد أو السبت أو الخميس وكلها مجيبه وسريعة وفعاله لدرجة أن بعضهن يقلن للمتخاصم أو المتخاصمه سافعل كذا وكذا اليوم وسوف يحدث كذا او كذا ويتم لهن ذالك بل وفى الوقت المحدد
أى منهن الثقة والفاعلية ومن أمرأءة غير متعلمه لان الاغلبيه من الصعيد أو الارياف وكن فى الازمان القديمه لاتتعلمن الا ما تيسر فقط لحفظ القران أو الانجيل
ومن الملاحظ فى زماننا هذا أن هذا العلم أشرف على الاندثار وأن أغلب المشتغلين به لايعلمنه لاحد وهن قلة قليلة جدا أن هذا التراث مهم جدا ولابد من المحافظة عليه
وعلى كل الغيورين على العلم أن ينتبهو ا ويهتموا ويدرسوا ويجمعوا والله المستعان