كشف الطالع

ان لكل انسان خريطة فلكية خاصة وفردية به ، يستحيل تطابقها بين شخصين . ترسم لحظة الولادة تبعا لحركة الكواكب في هذه اللحظة، وتحسب انطلاقا من معطيات عدة: تاريخ الولادة – اليوم والشهر والسنة – ومكانها.

وللكواكب رموز ومعان، فالشمس كوكب القوة، القمر حاكم العواطف، والمشتري كوكب الحظ، وزحل كوكب التعاسة، وعطارد كوكب التواصل، والمريخ كوكب العداء الخ..


من هنا، يهتم المنجم بدراسة اوضاع الكواكب وفقا للمعلومات المتوافرة لديه، مما يتيح له نوعا من التنبؤ بمستقبل الشخص وخصائص طبعه وانماط سلوكه. وتتحدث بعض الدراسات الحديثة عن وجود علاقة بين مهنة الشخص وظهور بعض الكواكب في الافق لحظة ولادته: فقد تبين ان نسبة عالية من الاطباء ولدت عندما ظهر المريخ وزحل في السماء، وان ولادة الادباء ترتبط ببلوغ القمر اعلى ارتفاع له. ولمعرفة تركيبة الفضاء لحظة ولادة الشخص، يصار الى الاستعانة بالتقويم الفلكي التابع لـ«الناسا» أو ببرامج الكمبيوتر المختصة.

و نقصد بحديثنا هذا الابراج

نأتي الان لنتحدث عن نوع آخر من التبصير
قراءة الكف
فهي من التنبؤات الاكثر شعبية ورواجا لدى عامة الناس قراءة الكف وحركاته، ففي كف كل منا خطوط ذات رموز معينة: خط و خط الحياة الذي يكون قصيرا أو طويلا، فيدل على طول العمر، الى خطوط الرأس والمصير والصحة، ولكل منها دلالات محددة. اضف الى ذلك الخطوط العمودية عند طرف الكف التي تحدد عدد الاولاد.
ولحركات الكف كذلك رموز ومعان، فمن يرفع سبابته عند التكلم هو شخص متسلط، يحب السيطرة، ومن يحرك يديه عند المشي يتمتع بطبع مستقل، الى ما هنالك من حركات ودلالاتها. فهل يمكن القول ان مستقبل الانسان في قبضة يده؟


من منا لم يطرب لصوت عبدالحليم حافظ في اغنية «قارئة الفنجان»، ومن منا لم يعتمد قراءة الفنجان تقليدا أو