بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
التميمه الفرعونيه
صفحة 1 من اصل 1
التميمه الفرعونيه
لا توجد تميمة شغلت ذهن علماء المصريات قدر ما شغلت تفكيرهم علامة "عنخ" أو مفتاح الحياة التي تعد أول تميمة قدمها الاله الفرعونى تحوت إله المعرفة إلى البشر والتي واكب ظهورها ظهور اللغة الهيروغليفية الاولى وتعد أول تميمة في العقائد المصرية.
هذه التميمة تأخذ شكل رجل واقف على قدميه باسطا ذراعيه وترمز إلى بداية خلق الحياة التي تمثلها علامة التا والـ"تي"(بشكلها اللاتيني) أقدم تعبير عن خلق الحياة حيث يمثل الخط الافقي السماء والرأسي خروج الحياة من الارض وصعودها إلى السماء.
وأضيف إلى الرمز "تي" من أعلى الشكل البيضاوي الذي يرمز إلى بيضة الخلق وحل محلها أحيانا قرص الشمس ويرجع بعض المفسرين هذه العلامة إلى شكل العمود الفقري للانسان وقد فسرها آخرون بأنها رمز لعضوي التذكير والتأنيث رمز استمرارية الحياة ويرى البعض أيضا أنها ترمز إلى رباط الحذاء كرمز لترابط الحياة.
وفي رواية للمؤرخ ابينيقي في كتابه "علوم الفراعنة وأساطير الاسرائيليات" أن علامة عنخ أوحاها الملك ازايال لادم عليه السلام ونقلها عنه نوح عليه السلام وكان يحملها في سلسلة على صدره ثم استعملها حام بن نوح في السحر ثم تركها لابنه مصرايم الذي أورثها للمصرين. وقد أسماها المصريون الحجاب الذي يمنح القوة والحياة ويحمي من الشر والاذى استعملت علامة مفتاح الحياة في الطب السحري فكانوا يستعملون هذه العلامة المصنوعة من المعدن لعلاج لدغ الحيات والعقارب وكانت توضع مكان اللدغ لابطال أثر السم.
وكان عمال المناجم في مصر القديمة يعلقونها على صدورهم لحمايتهم كما كان الاطباء القدامى يستخدمونها كبندول للعلاج.
والعجيب أن التجارب أثبتت أن الاشعاع الصادر منها له جدواه كعلاج وكان للون مفتاح الحياة دلالات مختلفة فالذهبي والازرق لمنع الارواح الشريرة والحسد والاخضر للصحة والشباب والابيض تعبير عن الطهارة والشباب والاسود لجلب الحظ.
وأطلق على مفتاح الحياة المصنوع من الذهب التميمة الجامعة لانها تجلب كل عناصر الخير وتقاوم جميع عناصر الشر. وحسب قول الباحث المصري عبد المنعم عبد العظيم فقد كان لتميمة عنخ أثرها في صناعة الحلي والمصوغات وأدوات الزينة والاثاث والطرز المعمارية.
وصنعها الفلاحون في الحقول من سيقان القمح وسعف النخيل وعلقوها على الاشجار والبيوت طلبا للبركة كما كان يحملها قادة الجند في المعارك في سلسلة تعلق على صدورهم أو منقوشة على معاصمهم أو على الدروع وانتقل هذا التقليد إلى الرومان ثم إلى أوروبا.
ولعل علامة مفتاح الحياة هي المرجع الذي اتخذت منه الديانة المسيحية علامة الصليب برغم أن البعض يرجعه إلى شكل الخشبة التي صلب عليها السيد المسيح عليه السلام حيث تؤكد شواهد التاريخ أن السيد المسيح في رحلة العائلة المقدسة إلى مصر هربا من اضطهاد اليهود والحاكم هيرود كان محل رعاية كهنة مصر القديمة الذين كانوا يترقبون هذا المجيء كجزء من معتقداتهم حيث كانوا ينتظرن عودة المعبود حورس مع أمه إيزيس التي حملت به من روح أوزيريس لينقذ البشرية من الشيطان ست هذا الثالوث الذي انتقل من مصر القديمة إلى العقائد اليونانية واليهودية والمسيحية ومازال له أثره في الفكر اللاهوتي.
وعند مغادرة السيد المسيح أرض مصر وضع كهنة مصر القديمة على صدره علامة مفتاح الحياة لتحميه في الدنيا والاخرة.
وقد حفظ لنا التراث الايقونات المسيحية القديمة التي كان منقوشا عليها صورة السيد المسيح طفلا وكانت تزين صدره علامة الصليب المروحية المثلثة التي استوحي تصميمها من تميمة مفتاح الحياة المصرية تعبيرا عن صعود المسيح والخلود وذلك قبل صلب السيد المسيح عليه السلام مما يرجح أن الصليب استوحاه الفنان المسيحي من تميمة مفتاح الحياة الفرعونية وليس تصويرا للخشبة التي صلب عليها السيد المسيح طبقا للمعتقدات المسيحية.
هذه التميمة تأخذ شكل رجل واقف على قدميه باسطا ذراعيه وترمز إلى بداية خلق الحياة التي تمثلها علامة التا والـ"تي"(بشكلها اللاتيني) أقدم تعبير عن خلق الحياة حيث يمثل الخط الافقي السماء والرأسي خروج الحياة من الارض وصعودها إلى السماء.
وأضيف إلى الرمز "تي" من أعلى الشكل البيضاوي الذي يرمز إلى بيضة الخلق وحل محلها أحيانا قرص الشمس ويرجع بعض المفسرين هذه العلامة إلى شكل العمود الفقري للانسان وقد فسرها آخرون بأنها رمز لعضوي التذكير والتأنيث رمز استمرارية الحياة ويرى البعض أيضا أنها ترمز إلى رباط الحذاء كرمز لترابط الحياة.
وفي رواية للمؤرخ ابينيقي في كتابه "علوم الفراعنة وأساطير الاسرائيليات" أن علامة عنخ أوحاها الملك ازايال لادم عليه السلام ونقلها عنه نوح عليه السلام وكان يحملها في سلسلة على صدره ثم استعملها حام بن نوح في السحر ثم تركها لابنه مصرايم الذي أورثها للمصرين. وقد أسماها المصريون الحجاب الذي يمنح القوة والحياة ويحمي من الشر والاذى استعملت علامة مفتاح الحياة في الطب السحري فكانوا يستعملون هذه العلامة المصنوعة من المعدن لعلاج لدغ الحيات والعقارب وكانت توضع مكان اللدغ لابطال أثر السم.
وكان عمال المناجم في مصر القديمة يعلقونها على صدورهم لحمايتهم كما كان الاطباء القدامى يستخدمونها كبندول للعلاج.
والعجيب أن التجارب أثبتت أن الاشعاع الصادر منها له جدواه كعلاج وكان للون مفتاح الحياة دلالات مختلفة فالذهبي والازرق لمنع الارواح الشريرة والحسد والاخضر للصحة والشباب والابيض تعبير عن الطهارة والشباب والاسود لجلب الحظ.
وأطلق على مفتاح الحياة المصنوع من الذهب التميمة الجامعة لانها تجلب كل عناصر الخير وتقاوم جميع عناصر الشر. وحسب قول الباحث المصري عبد المنعم عبد العظيم فقد كان لتميمة عنخ أثرها في صناعة الحلي والمصوغات وأدوات الزينة والاثاث والطرز المعمارية.
وصنعها الفلاحون في الحقول من سيقان القمح وسعف النخيل وعلقوها على الاشجار والبيوت طلبا للبركة كما كان يحملها قادة الجند في المعارك في سلسلة تعلق على صدورهم أو منقوشة على معاصمهم أو على الدروع وانتقل هذا التقليد إلى الرومان ثم إلى أوروبا.
ولعل علامة مفتاح الحياة هي المرجع الذي اتخذت منه الديانة المسيحية علامة الصليب برغم أن البعض يرجعه إلى شكل الخشبة التي صلب عليها السيد المسيح عليه السلام حيث تؤكد شواهد التاريخ أن السيد المسيح في رحلة العائلة المقدسة إلى مصر هربا من اضطهاد اليهود والحاكم هيرود كان محل رعاية كهنة مصر القديمة الذين كانوا يترقبون هذا المجيء كجزء من معتقداتهم حيث كانوا ينتظرن عودة المعبود حورس مع أمه إيزيس التي حملت به من روح أوزيريس لينقذ البشرية من الشيطان ست هذا الثالوث الذي انتقل من مصر القديمة إلى العقائد اليونانية واليهودية والمسيحية ومازال له أثره في الفكر اللاهوتي.
وعند مغادرة السيد المسيح أرض مصر وضع كهنة مصر القديمة على صدره علامة مفتاح الحياة لتحميه في الدنيا والاخرة.
وقد حفظ لنا التراث الايقونات المسيحية القديمة التي كان منقوشا عليها صورة السيد المسيح طفلا وكانت تزين صدره علامة الصليب المروحية المثلثة التي استوحي تصميمها من تميمة مفتاح الحياة المصرية تعبيرا عن صعود المسيح والخلود وذلك قبل صلب السيد المسيح عليه السلام مما يرجح أن الصليب استوحاه الفنان المسيحي من تميمة مفتاح الحياة الفرعونية وليس تصويرا للخشبة التي صلب عليها السيد المسيح طبقا للمعتقدات المسيحية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أغسطس 02, 2018 12:48 pm من طرف thala
» اضرار الدوره الشهريه
السبت مارس 26, 2016 8:19 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» زوجك مش هيبعد عنك ابدا
السبت مارس 26, 2016 8:17 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» وصفه للزوجه المهجوره
السبت مارس 26, 2016 8:13 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» لمنع الحسد
السبت مارس 26, 2016 8:11 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» الطفل لا ينام بين ابويه
السبت مارس 26, 2016 8:09 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» لعدم بكاء الاطفال
السبت مارس 26, 2016 8:07 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» احذرو اكبر النصابين في الروحانيات
السبت مارس 26, 2016 8:05 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» اقل سعر في جلب الحبيب
السبت مارس 26, 2016 7:58 pm من طرف الشيخ جمال البدوي