جلسه مع الكاهن القبطي

الشياطين تتكلم , والجان يخرج من اجساد المرضى , المتسلط عليهم اجناد الشيطان على اجسادهم , فى اجتماع “اخراج الشياطين” فى كنيسة القديس سمعان التى تقع اسف جبل المقطم فى القاهرة .

الساعة 7 م من كل يوم خميس , يجتمع مئات من الناس والمرضى فى انتظار مجيئ “المخلص” القمص سمعان ابراهيم مؤسس كنيسة المقطم , أملين أن يخلصهم من الجان ويحررهم من قيود الشيطان .

يبدأ المرضى – معظمهم من المسلمين – عند ظهور القمر فى الدخول الى كهف ضخم جدا داخل اسفل جبل المقطم . وتتصاعد صراخ الشياطين من افواه المرضى عند سماع صوت القمص سمعان وهو يعظ الى جماهير المسحيين “عن قوة اللة , وانة لا قيمة لة بدون هذة القوة ” . ولكن يوجد مكان مخصص للمرضى المسلمين امام المنبر اللذين يعانون من الروح الشريره داخل اجسادهم .

جائت نانسى عودة _28 سنة – وهى واحده من مئات المسلمين , فى صحبة امها . وبالرغم ان نانسى كانت حامل فى الشهر التاسع , الا انها كانت تبحث عن القمص سمعان لكى يخلصها من الشيطان ” جئت هنا لأنى أشعر أن الشيطان يتسلط على جسدى .. وفى بعض الأيام , ارى الشيطان واقفا امامى فى ميعاد النوم وهو يقول لى ( انى احبك , ولا يستطتيع أحد ان يمتلكك غيرى انا )

كانت نانسى و امها فى صحبة رجل قبطى يحدثهم عن القمص سمعان والكنيسة ” لقد جئنا الى هنا عن طريق هذا الرجل الكريم , عندما فقدنا الطريق , وبالصدفه وجدنا انه قبطى ويعرف طريق الكنيسه ” وتقول أم ناسى عن ابنتها المريضة ” أن الشيطان يفشل أى قصة حب بين نانسى والرجال … حتى الرجل الذى احبها وتزوجها , طلقها فى الشهر السادس من زواجها وهى حامل

القمص سمعان ابراهيم , وكهف الكنيسة :

تضيئ كشافات النور الضخمة كهف الكنيسة ووجوه الجماهير . ويعكس الكهف صدى اصوات صراخ الشياطين من أجساد المرضى , وذلك عندما يخرج القمص سمعان من سيارته متجها الى منبره عبر طريق مخصص له , محاط من الخدام حتى لا يعطله احد عن ميعاد بدأ الاجتماع . يبدأ الاجتماع بالأناشيد الروحية باللغة العربية واللغة القبطية . تليها عظة القمص سمعان عن “سر قوة الله فى التخلص من الروح الشريرة وعدو الخير ” . واحيانا يشجع جميع المرضى كيف ان الله أستخدمه فى احياء – أناس قد ماتوا – من رقاد الموت ! “الأن هؤلاء الناس هم أحياء يرزقون فى هذه العالم! “

ويقول ايضا ” يمكن أن تسألوا عن هؤلاء الاشخاص حتى يثبت صحة كلامى , كما يوجد ايضا شهود عيان “

ومن شهود العيان رجل اسمة جميل الذى بدأ الخدمة مع القمص سمعان فى السبعينات , يقول ” ذات يوم , كان رجل حداد , اسمه مسعود , يعمل داخل الكنيسة فى اعلى منتصف الكهف على بعد 40 متر من الارض . كان يصلح شاشة العرض ,التى تنقل العظة الى الجماهير فى الكنيسة , وبعدها تكهرب وسقط على الارض ومات . الأمر الذى أكده الطبيب بعد ذلك , ولكن صمم القمص سمعان ان يصلى الى الله حتى يقيمه من الموت .. وفى اثناء الصلاة , قام الميت امام كل الذين كانوا معنا , وانا شاهد على ذلك “

يحكى جميل عن القمص سمعان وهو فى كامل الأحترام والهيبة له ” القمص سمعان واحد من القديسين الذين يعشون على الأرض “

والجدير بالذكر أن القمص سمعان لم يكن قويأ مشهورا فى بداية تاريخ خدمتة سنة 1973 , بل كان ضعيفا خادم بسيط فى شبرا . كما يحكى القمص سمعان فى فيلم -مكان فى القلب- ” لطالما هربت من دعوة رجل يسكن اسفل جبل المقطم الى الذهاب هناك ودعوتهم الى التوبة والبدأ فى حياة افضل “

ويصف القمص سمعان سكان حى الزبالين القاطنين اسفل جبل المقطم بأنهم وحوش جبابرة لا يعرفون غير الضلال ” كانوا يستخدمون البنادق والاسلحة مثل الالعاب النارية , اما الجبل كان ملجأ للمجرمين والقتلة , والمخدرات تملئ المكان ” ولاكن تحول القمص سمعان من رجل ضعيف الى رجل قوى عندما حل علية قوة الله وهو يصلى اما الكهف ” كنت اصلى لأسأل الاهى ماذا سأفعل فى هذة المدينة المتوحشة , والناس هنا لا تتفاهم .. فوجدت ورقة امامى مقطوعة من الانجيل تقول ( لا تخف بل تكلم ولا تسكت , ولا يقع بك احد ليؤذيك , لانى لى شعب كثير فى هذه المدينة ) “

وشعر أن الله معه , وكان يسنده بالمعجزات مثل طرد الارواح الشريرة , وانتشر صيتة فى كل مصر . وحفر كنيستة داخل الجبل بمساعدة اهل المكان من الزبالين . وتحولت الكهوف المهجورة الى مكان سياحى معروف فى العالم . والان يذاع اجتماع اخراج الشياطين عبر القنوات الفضائية و خدمة النت !

واصبح القمص سمعان مشهروا بين كهنة مصر , وانتشر اسمة فى معظم وسائل الاعلام , حتى يوجد عدت من الافلام التسجلية عنه !