بحـث
المواضيع الأخيرة
سبتمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 |
سحر المزامير
صفحة 1 من اصل 1
سحر المزامير
سحر بالمزامير
لكن ما حكاية «المزامير» وكيف يستخدمها اليهود في السحر؟ سؤال يدخل بنا في مساحات شديدة الالتصاق باليهود واليهودية القديمة، إذ لم يشتغل أناس بالسحر مثلما اشتغل بنو إسرائيل، اليهود، على مدار تاريخهم منذ موسى عليه السلام رغم أن السحر والاشتغال به حرمه الله عليهم في توراتهم. ولكنهم احترفوا السحر مستعينين بالمزامير، مزامير داود النبي ومن بعده ولده نبي الله سليمان عليه السلام، وحكاية سحر اليهود بدأت في زمان موسى عليه السلام، ونعلم حكاية العصا والثعبان وسحرة فرعون وكيف كانوا يعبدون تماثيل من حجر أو خشب، وكانت الشياطين، تتلبس أجسادهم ويصرعونهم على الأرض ومن شدة آلام الصرع يستغيثون بالتماثيل ويطلبون من القائمين عليها عمل أي شيء يشفيهم من أمراضهم، ولما ازداد اعتقاد الناس فيهم ادعوا أنهم يعلمون الغيب ويحددون ويعرفون مواقع النجوم وقادرون على تغيير النحس إلى السعد وطرد الأرواح الشريرة المتلبسة الأجساد. كما ادعوا أن السحر له تأثير في حياة البشر ومن خلاله يفرقون بين الرجل وزوجته وأنهم ورثوه عن الأجداد الذين كانوا يوقدون النيران لعمل «الأعمال»، للضرر والنفع وقد سجل التاريخ أعمالهم وسجلتها أيضاً الكتب السماوية.
ففي التوراة، العهد القديم، يقول الله لبني إسرائيل على لسان موسى: «متى دخلت الأرض التي يعطيك الرب إلهك، لا تتعلم أن تفعل مثل رجس أولئك الأمم، لا يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عانف ولا متفائل ولا ساحر، ولا من يرقى رقية ولا من يسأل جانا أو تابعه، ولا من يستشير الموتى لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب، ويسبب هذه الأرجاس الرب طاردهم من أمامك، تكون كاملا لدى الرب إلهك، إن هؤلاء الأمم الذين تخلفهم، يسمعون للعانفين والعرافين وأما أنت فلم يسمح لك الرب إلهك هكذا».
ورغم وضوح النص التوراتي في تحريم السحر وإيقاد النار وحرق الابن أو البنت لعمل السحر وغير ذلك من سؤال الشياطين في جلسات تحضير أرواح الموتى لاستشارتهم في شؤون الدنيا، فإن علماء بني إسرائيل خالفوا هذا الحكم وتلك النصوص وازداد اشتغالهم بالسحر بعد السبي البابلي أي بعد موسى عليه السلام بألف وخمسمائة سنة عندما ضج علماء اليهود لما رأوا من ضيق العيش، بعد أن كانوا في سعة من المال احتالوا على أهل بابل وزعموا أنهم يعرفون أعمال السحر والتنجيم وخواص الأسماء والأشياء وتفريق الرجل وزوجته.
واقتنع الناس بحكاياتهم وروجوا لها بين الجهلاء ثم قووها بحجج منها أن نبي الله سليمان عليه السلام كان يسخر الجن في بناء التماثيل والمعابد والمدن وقالوا إنه سخرهم بكتاب السحر الذي تعلم منه عمل العزائم وصرف الجن ولم يقولوا إن الله الذي أمرهم أن يطيعوه ولم يكتفوا بذلك ولكنهم قالوا إنهم مثل سليمان في معرفة ما في هذا الكتاب رغم أن حكم الساحر أو الساحرة هو القتل حيث جاء نص في التوراة بقوله (لا تدع ساحرة تعيش).
ويسمي اليهود المغاربة علم السحر بعلم الكف لأن السحر في العبرانية معناه «الكف» ويسمون «الشوافة» التي تتنبأ بما سيكون في المستقبل بـ «تيسيم» وهي معنى كلمة «الشوافة» في اللغة العبرية.
الشروط التي يجب توفرها في اليهودي الساحر
قبل أن يكون اليهودي ممارسا للعمل السحري بالمزامير يجب أن تتوفر فيه بعض الشروط اللازمة ليكون أهل ثقة وقبول، والأهم من ذلك توفرها مرتبط بنجاح العملية السحرية منها الإيمان الشديد وأن يكون صالحا متقيا كما عليه تأدية طقوس الصلاة بالمزامير، لذا نرى أن أغلبية السحرة من اليهود هم حاخامات أي رجال الدين مقابل لكلمة «لفقيه» عند المغاربة المسلمين.
لكن ما حكاية «المزامير» وكيف يستخدمها اليهود في السحر؟ سؤال يدخل بنا في مساحات شديدة الالتصاق باليهود واليهودية القديمة، إذ لم يشتغل أناس بالسحر مثلما اشتغل بنو إسرائيل، اليهود، على مدار تاريخهم منذ موسى عليه السلام رغم أن السحر والاشتغال به حرمه الله عليهم في توراتهم. ولكنهم احترفوا السحر مستعينين بالمزامير، مزامير داود النبي ومن بعده ولده نبي الله سليمان عليه السلام، وحكاية سحر اليهود بدأت في زمان موسى عليه السلام، ونعلم حكاية العصا والثعبان وسحرة فرعون وكيف كانوا يعبدون تماثيل من حجر أو خشب، وكانت الشياطين، تتلبس أجسادهم ويصرعونهم على الأرض ومن شدة آلام الصرع يستغيثون بالتماثيل ويطلبون من القائمين عليها عمل أي شيء يشفيهم من أمراضهم، ولما ازداد اعتقاد الناس فيهم ادعوا أنهم يعلمون الغيب ويحددون ويعرفون مواقع النجوم وقادرون على تغيير النحس إلى السعد وطرد الأرواح الشريرة المتلبسة الأجساد. كما ادعوا أن السحر له تأثير في حياة البشر ومن خلاله يفرقون بين الرجل وزوجته وأنهم ورثوه عن الأجداد الذين كانوا يوقدون النيران لعمل «الأعمال»، للضرر والنفع وقد سجل التاريخ أعمالهم وسجلتها أيضاً الكتب السماوية.
ففي التوراة، العهد القديم، يقول الله لبني إسرائيل على لسان موسى: «متى دخلت الأرض التي يعطيك الرب إلهك، لا تتعلم أن تفعل مثل رجس أولئك الأمم، لا يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عانف ولا متفائل ولا ساحر، ولا من يرقى رقية ولا من يسأل جانا أو تابعه، ولا من يستشير الموتى لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب، ويسبب هذه الأرجاس الرب طاردهم من أمامك، تكون كاملا لدى الرب إلهك، إن هؤلاء الأمم الذين تخلفهم، يسمعون للعانفين والعرافين وأما أنت فلم يسمح لك الرب إلهك هكذا».
ورغم وضوح النص التوراتي في تحريم السحر وإيقاد النار وحرق الابن أو البنت لعمل السحر وغير ذلك من سؤال الشياطين في جلسات تحضير أرواح الموتى لاستشارتهم في شؤون الدنيا، فإن علماء بني إسرائيل خالفوا هذا الحكم وتلك النصوص وازداد اشتغالهم بالسحر بعد السبي البابلي أي بعد موسى عليه السلام بألف وخمسمائة سنة عندما ضج علماء اليهود لما رأوا من ضيق العيش، بعد أن كانوا في سعة من المال احتالوا على أهل بابل وزعموا أنهم يعرفون أعمال السحر والتنجيم وخواص الأسماء والأشياء وتفريق الرجل وزوجته.
واقتنع الناس بحكاياتهم وروجوا لها بين الجهلاء ثم قووها بحجج منها أن نبي الله سليمان عليه السلام كان يسخر الجن في بناء التماثيل والمعابد والمدن وقالوا إنه سخرهم بكتاب السحر الذي تعلم منه عمل العزائم وصرف الجن ولم يقولوا إن الله الذي أمرهم أن يطيعوه ولم يكتفوا بذلك ولكنهم قالوا إنهم مثل سليمان في معرفة ما في هذا الكتاب رغم أن حكم الساحر أو الساحرة هو القتل حيث جاء نص في التوراة بقوله (لا تدع ساحرة تعيش).
ويسمي اليهود المغاربة علم السحر بعلم الكف لأن السحر في العبرانية معناه «الكف» ويسمون «الشوافة» التي تتنبأ بما سيكون في المستقبل بـ «تيسيم» وهي معنى كلمة «الشوافة» في اللغة العبرية.
الشروط التي يجب توفرها في اليهودي الساحر
قبل أن يكون اليهودي ممارسا للعمل السحري بالمزامير يجب أن تتوفر فيه بعض الشروط اللازمة ليكون أهل ثقة وقبول، والأهم من ذلك توفرها مرتبط بنجاح العملية السحرية منها الإيمان الشديد وأن يكون صالحا متقيا كما عليه تأدية طقوس الصلاة بالمزامير، لذا نرى أن أغلبية السحرة من اليهود هم حاخامات أي رجال الدين مقابل لكلمة «لفقيه» عند المغاربة المسلمين.
مواضيع مماثلة
» المزامير 22 وفك الاسحار
» المزامير وفوائدها
» دلا الاربعه اقسام المزامير
» دلال اربعة اقسام المزامير
» المزامير وفوائدها
» دلا الاربعه اقسام المزامير
» دلال اربعة اقسام المزامير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أغسطس 02, 2018 12:48 pm من طرف thala
» اضرار الدوره الشهريه
السبت مارس 26, 2016 8:19 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» زوجك مش هيبعد عنك ابدا
السبت مارس 26, 2016 8:17 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» وصفه للزوجه المهجوره
السبت مارس 26, 2016 8:13 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» لمنع الحسد
السبت مارس 26, 2016 8:11 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» الطفل لا ينام بين ابويه
السبت مارس 26, 2016 8:09 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» لعدم بكاء الاطفال
السبت مارس 26, 2016 8:07 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» احذرو اكبر النصابين في الروحانيات
السبت مارس 26, 2016 8:05 pm من طرف الشيخ جمال البدوي
» اقل سعر في جلب الحبيب
السبت مارس 26, 2016 7:58 pm من طرف الشيخ جمال البدوي